عن الجمعية

جمعية التشكيليين العراقيين في بريطانيا


نبذة عن الجمعية

جمعية الفنانيين التشكيليين العراقيين في بريطانيا


جمعية مستقلة غير ربحية وليست تابعة لأي حزب او جهة حكومية, متخصصة في الفن التشكيلي تأسست في عام 2008 وهي مسجلة رسمياً لدى السلطات البريطانية

 

.أهداف الجمعية

إرساء العمل الجماعي للفنانيين العراقيين في بريطانيا ومد جسور التواصل والتعاون المشترك بين التشكيليين في داخل العراق وخارجه والتواجد المشترك في المحافل الدولية لخدمة الحركة التشكيلية العراقية التي تعد من أهم وأبرز وأعرق الحركات التشكيلية العربية لما لها من حضور واسع ومميز, حيث تحظى بإهتمام عالمي كبير وذلك

بفضل تواجد المبدع العراقي الذي يرتكز على إمتداد حضاري عريق يتسم بالإنفتاح ومسايرة لروح العصر


 .الرؤية

نحن نرى ان للفن التشكيلي دورا بارزا ونشط في تعزيز القيم الإنسانية ونعتبره النشاط القادرعلى خلق وتفعيل التواصل والتقارب بين الشعوب من حيث تبادل الرؤى والثقافات والمعلومات والمعارف .. وهو ايضا يخلق نوعا من التعاطي والحوار الذي اصبح يشكل معولا هاما في كسر الحواجز وتخطي العقبات وإزالة الحدود ويأتي بروز هذا الدور بوصفه لغة قادرة علي التخاطب والوصول إلى الوجدان , فلقد رسم الإنسان قبل أن يتكلم وأصبحت اللوحة

الفنية وسيطا للتفاهم والتفاعل بلغة قادرة علي الفهم والإدراك


.التأسيس 

بعد المتابعة الحثيثة والمستمرة للحركة التشكيلية العراقية في بريطانيا من قبل الفنان التشكيلي باسم مهدي المقيم في لندن فقد بادر لإنشاء مؤسسة ترعى وتعنى بالفن التشكيلي العراقي والأهتمام بالمنجز الفني , ولم يدخرالفنان باسم مهدي جهدا ليحمل على عاتقه فكرة إنشاء جمعية تعمل على نظام المؤسسات البريطانية الفنية الحديثة وبهيكل عراقي يتكون من منتسبين أكاديميين ذات خبرة وتحصيل أكاديمي من مختلف الإجيال الفنية المقيمة في بريطانيا , فأصبح للفنان باسم هاجسا محملا بالامل على تحقيق هذا المشروع الجماعي حين الدعوة اليه لما يمتلكه من تجارب سابقة في العمل الجماعي على مر رحلته الفنية ليكون هذا المشروع راعيا للفن والثقافة العراقية في المهجر والاصرار على تحقيق هذه المبادرة بالتواصل والاستفادة من تجارب الاحتكاك مع  الفن الاوربي

إن الاخلاص والعمل بأختصاصية عالية قد وضعت مصلحة الارتقاء بصورة الفن العراقي فوق المحلية المحدودة والتي لاتتعدى سوى المشاركات القليلة هنا وهناك, لكن تبقى الاشادة لكل من حاول ان يخدم الصورة الجميلة التي تميز بها الفن التشكيلي العراقي وسمعته بالخارج من روادنا التشكيليين وبعض الذين وضعوا تجاربهم لتكون مراجع وأدوات داعمة لمن يريد ان يخوض تجارب العمل الناجح. ولهذا فإن فكرة التأسيس والدعوة اليها لاقت إهتماما كبيراً من الفنانيين الذين تمت دعوتهم للإنظمام لهذا المشروع والعمل على تحقيق هدف التأسيس الذي رسم صورة جديدة للعمل الجماعي بعد ان كانت التجارب الفردية والتي يثمن عليها الفنان العراقي في المهجر, ولكن متطلبات العمل الفني وبالأخص التشكيلي يحتاج الى تظافر الجهود لخلق صورة العمل الجماعي التي توصل الرسائل الجمالية بشكل أوسع وأعمق تأثيراً

إن من مميزات العمل الجماعي لهذه المؤسسة هو تحقيق الهدف الأهم الذي يصب في مصلحة سمعة فنانيين الوطن امام الحشود الفنية التي تتنافس من اجل التميز واثبات الهوية وبالخصوص في اوربا, ولو سلطنا الضوء على بريطانيا لوجدنا ان هذا البلد يعتبر في مقدمة البلدان الأوربية التي يجد فيها الفنانون والمثقفون قاعدة للانطلاق, والذي يحدث ونراه هو انتقال الفنانيين والمثقفين العراقيين من مختلف الدول الاوربية الى لندن لتحقيق ذلك الهدف. ولهذا فإن مطلب تأسيس الجمعية في تحقق العمل الجماعي وخلق التواصل المثمر بين الفنانين العراقيين في المهجر واثبات الهوية بين خليط المجتمعات التي تمتاز بها بريطانيا , قد وجد له الصدى والاهتمام الكبير بين التشكيليين والمثقفين العراقين, ولن تدخر الجمعية جهدا بالتعاون مع كل المؤسسات الفنية البريطانية لتهيئة سبل التطوير والنجاح ولتوسيع المشاركات الجماعية للفنان العراقي , بالاضافة الى مشاريع تطوير شباب الجالية العراقية من خلال تهيئة النشاطات والبرامج التي تعتمد بالاساس على خبرة اعضائها لتقديم ماتمتلكه من المعرفة الفنية والتشكيلية التي يزخر بها العراق ومبدعوه والعمل على ضخ ذلك الارث  الى الاجيال التي نشأت خارج العراق والتي تركز عليه الجمعية لرفع الذائقة وتقوية الإنتماء لوطنهم والافتخار به بما يمتلك من حضارة كبيرة, بالإضافة الى أستثمار وتطوير المواهبهم الفنية الموجودة في المغترب والعمل على تنشئة أجيال تحقق الاهداف المهمة التي تسعى الجمعية لها عن طريق تهيئة ورش العمل والمعارض والمناهج التي يعمل عليها ويطورها اعضاء الجمعية لتوفيرها كمناهج اكاديمية تساعد المستفيد منها على البداية الصحيحة, وأيضا الإستفادة من التجارب الغربية المحيطة والإحتكاك بها اعتمادا على تبادل الخبرات والتعاون مع الجهات البريطانية ذات الصلة.

ان في الوقت التي تكرس الجمعية جهودها لتحقيق اهدافها ومايطمح له جمهورها تدعو كل الفنانيين التشكيليين العراقيين في بريطانيا و في داخل العراق وخارجه للانظمام والتعاون, وايضا هي دعوة مفتوحة للمبدعين العرب للتعاون والمشاركة في نشاطات الجمعية لما سيعود للجالية العربية بالسمعة والواجهة الفنية

والثقافية المتميزة .